
Survival Condo ـ الأمان والرفاهية بـ2 مليون دولار
إنه ملجأ Survival Condo الذي بني في صوامع
تخزين الصواريخ المضادة للهجمات النووية والتي كانت تمتلكها الحكومة
الأميركية بعد أن أنشأتها في ستينيات القرن الماضي، الصومعة الواحدة مكونة
من 14 طابقاً، 7 منهم أعدوا ليكونوا شقق فاخرة للغاية يمكن للشخص أن يشتري
طابقاً كاملاً بما يساوي 2 مليون دولار أو نصف طابق بمبلغ مليون دولار فقط.
الشقة مجهزة بكل وسائل الرفاهية والراحة، ولكن الأهم أن الملجأ المبني
بالكامل تحت سطح الأرض مجهز ليتحمل الانفجارات النووية ومضاد للإشعاع
والرياح والزلازل.
الأدوار الـ7 الأخرى معدّة لتكون أدوار خدمات لأصحاب الشقق المحظوظين،
فبينما يكون الدور الأول هو طابق الأمن الذي يحمي المبنى، فإن باقي الطوابق
تتواجد بها شاشات العرض الضخمة والمسارح ومدرسة للأطفال ومركز طبي وكذلك
مزارع وبحيرات للمزارع السمكية، وحمام سباحة، وكافة وسائل الترفيه والمتعة
بالإضافة لأدوار المخازن التي تتواجد بها المولدات الكهربائية ودوارة رياح
لتوليد الطاقة، وكذلك مخازن الطعام. ويتحمل الملجأ الواحد المكون من 14
طابقاً 70 شخصاً يحتوي على سلع ومواد غذائية تكفيهم لمدة 5 سنوات.

Hardened Structures ـ ملجأ لـ6 أشخاص
لا يتمتع هذا النوع من الملاجئ بالرفاهية
التي تميز سابقه، فالشركة المسؤولة قررت أن تكون عملية للغاية، لذلك
فالملجأ عبارة عن حاوية ضخمة معدة لتحمل الانفجارات حتى النووي منها، وتحوي
فقط 6 أشخاص مع مخزون من الأكل الجاف والإضاءة، والاحتياجات الضرورية فقط،
وتكلف الحاوية الواحدة 45.000 دولار دون مصاريف النقل وتثبيتها تحت سطح
الأرض والتي يتحملها المشتري.

Vivos الرفاهية بسعر اقتصادي
تقدم هذه الشركة الأمرين معاً، درجة متميزة
من الرفاهية مع سعر ملائم، ربما لأن الوحدات هنا رغم تنوع حجمها إلا أنها
غالباً ما تكون صغيرة، كما أن تصميمها يعتمد على الراحة وليس البذخ، كما أن
الطابع المتكامل لمدينة تحت الأرض مفقود هنا، فكل وحدة قائمة بذاتها، حيث
تقسم الوحدة الواحدة الدائرية إلى غرف صغيرة للنوم والجلوس وحمام ومطبخ،
كما تحتوي على طعام مخزن ومولدات كهربائية. الوحدة الواحدة الصغيرة في
Vivos تكلف 25.000 دولار إلى 50.000 دولار، وتقع الوحدات في صوامع الصواريخ
القديمة المضادة للضربات النووية تحت الأرض.

Greenbrier Resort ـ ملجأ الكونغرس القديم
ملجأ قديم كان معداً منذ عام 1958 لأعضاء
الكونغرس في حالة قيام حرب نووية بين الولايات المتحدة الأميركية والاتحاد
السوفيتي، وهو عبارة عن حصن تحت الأرض على مساحة 122.544 قدم مربع، الملجأ
له 3 أبواب وآخر رابع سري، والباب الواحد يزن 25 طن، كما يحوي الحصن غرفاً
لإزالة التلوث، ومحطة توليد الكهرباء، وخزانات مياه، وعيادة مع غرف عمليات،
ووحدة عناية مركزة وصيدلية وغرف للنوم يمكن أن تستوعب أكثر من 1،100 شخص.
ولكن في عام 1992 انكشف أمر المكان عبر تقرير إعلامي مما جعل الحكومة
تتنازل عنه ويأخذه عدد من المستثمرين ليحولوه إلى ملجأ للكوارث.

منازل الحرب الباردة الآن في الأسواق
ظهرت الآن مجموعة من المنازل التي صممت في
فترة الحرب الباردة الأميركية، فكان البيت مزوداً بحصن مغلق تحت الأرض
ومجهزاً للبقاء به في فترات الكوارث، بعض هذه المنازل بقيت على حالها
والبعض الآخر تم تطويره وتجديده، لتباع المنازل بأسعار فلكية في الوقت
الحالي مع قائمة بأماكن المنازل وحالتها، وتبدأ الأسعار من 67.000 دولار
حتى 12.000.000 دولار.

شركة L.A.-based تعدك بملجأ 6 أمتار تحت الأرض
الشركة قامت بعمل عدد من الملاجئ لمن يهابون
الكوارث ويريدون الحصول على ملجأ، حيث يقع أسفل الأرض بـ 6 أمتار وبزاوية
ميل 30 درجة كذلك، وهو محصن ضد الإشعاع النووي، وبه غرف للنوم والمعيشة
وغرف لتخزين الطعام والشراب، ليسمح لأسرة كاملة أن تعيش به.

co-op shelter ملجأ لتسعين شخص
قامت بصناعته إحدى الكنائس خوفاً من نهاية
العالم، ليحتمي به راعيها عام 1990، ومازالت العناية به قائمة فهو مضاد
للمواد البيولوجية والكيماوية والإشعاع، ويصلح لسكن 90 شخصاً، كما أنه يحوي
من الطعام والشراب ما يكفي شهوراً، وهو مكوّن من غرف للنوم وغرف لتخزين
وأخرى للطعام ويقع تحت الأرض كأغلب الملاجئ.